المناشف، التي تعتبر من بين قيم بورصة، وهي هدية بورصة للعالم بلمسة مخملية، المكان الذي ولدت ونشأت فيه المنشفة، وهي أحد شروط الحياة اليومية، في الأناضول، هو بورصة.
ولدت صناعة المناشف كمنتج ثانوي للنسيج المخملي، هذه المبادرة الجميلة، التي بدأت بإنتاج خمسة إلى عشرة مناشف يومياً في أنوال اليد البدائية التي تم إنشاؤها في أوائل القرن الثامن عشر، استمرت لمدة 3 قرون، واليوم، يواصل بازار هافلوكولار، الواقع في المنطقة الواقعة إلى الغرب من مسجد أولو، هذا التقليد.
بدأ تحياكة المناشف في بورصا على أنوال يدوية منذ بداية القرن الثامن عشر، حيث استُلهمت طرق نسج مناشف بورصة من أقمشة بورصا المخملية التي تم نسجها في القصور العثمانية والعالمية في القرن الخامس عشر، تختلف مناشف الجاكار والمطرزة والمنفّشة المنسوجة على أنوال تقليدية حسب مناطق استخدامها، هناك أنواع مختلفة مثل مناشف الحمام ومناشف اليد ومناشف الرأس وكذلك مطرزة أو مزينة بشراشيب عادية وبدون شرابات كهدية للاستخدام اليومي والمناسبات الخاصة وحمامات الزفاف والعروس، في بورصة، وتحديداً في منطقة البازار الكبير ومنطقة هانلار، تُباع المناشف ومواد الحمام فقط في متاجر المناشف، إلى جانب المناشف المنسوجة بالطرق التقليدية، تُباع المناشف المصممة والمنسوجة في المصانع، تحتل بورصة في جمعية المناشف التي تأسست في عام 1941، مكاناً مهماً في إنتاج المناشف العالمي اليوم حيث تم إنشاء مرافق حديثة لنسج المناشف .