يتم الاحتفال بيوم الخضر، ليلة 5 مايو و 6 مايو في وسط وقرى بورصة؛ يُقبل باعتباره يوم نزول الخضر عليه السلام إلى الأرض ويلتقي فيه ومع إلياس، وكذلك يوم بداية موسم الصيف وارتفاع درجة حرارة الطقس بدلاً من فصل الشتاء، في يوم الخضر، تُنصب الأراجيح على أشجار التوت أو الأشجار الكبيرة في الساحات، وتحاول النساء تسريع الأرجوحة بواسطة الحبل الذي يربطونه بين الشجرة والأرجوحة، حيث يُعتقد بأنه كلما زادت سرعة الأرجوحة زادت خصوبة المحاصيل، ويُقال "إذا لم تتحرك الأرجوحة بسرعة، فلن تنمو المحاصيل".
ويتم إشعال حلقات النار والقفز من فوقها، معتقدين بأنه سيتم لمس يدي خضر و إلياس أثناء القفز من النار.
في صباح يوم الخضر، يتم جمع الفروع الخضراء وتعليقها على الأبواب، وغسلهم بحبوب الندى التي يتم جمعها في الصباح، كما يتم مصالحة المتخاصمين، وترك أغطية القدور والمخزن مفتوحة مع الاعتقاد بأن خضر والياس سيجلبون الوفرة الى الارض.
خلال شهر مايو، يتم الاحتفال في العديد من قرى بورصة بيوم الخضر تحت اسم " يوم الخضر والخير للقرية"، في يوم الخضر، يتم طهي "أرز الخضر" أو حساء الخضر " من المواد الغذائية المشتراة من تبرعات القرية بأكملها. ويتم تحديد تاريخ الحدث من قبل رؤساء القرية أو جمعيات القرية بحيث لا يتعارض الحدث الذي سيقام من قبل القرية مع القرى الأخرى.