صناعة الجوارب
صناعة الجوارب
لقد تحولت الجوارب التي يرتديها الناس عبر التاريخ بغرض ارتداء الملابس والحماية من البرد والتعبير عن أنفسهم، إلى نشاط اقتصادي في بورصة لتبدو وكأنها مهنة استمرت لأجيال، تستخدم خمس إبر صغيرة تسمى "المغزل" عند حياكة الجوارب التي تكون خيوطها من الصوف أو القطن أو النايلون، وتصنف الجوارب حسب عدد الحلقات؛ حيث يتم حياكة 18 حلقة للجوارب الرجالية، و 15 أو 16 حلقة لجوارب النسائية، و 12 حلقة لدى جوارب الأطفال أو الرضّع، إضافةً إلى الجوارب التي تسمى "شيتيك" ، والتي يتم حياكتها حتى الكاحل باستخدام 15 - 16 غرزة، والتي تُحاك لجهاز الفتيات الشابات والاستخدام اليومي، يُستخدم في الجوارب المُحاكة لغرض البيع، رسومات بسيطة لتزيين أجزاء إصابع القدم والكعب فقط، ولا يتم استخدام الزخارف التي تسمى السرطان لأنه من الصعب تماسكها، مثل رسومات إبرة الراعي، اللوز، الفطر، الذرة، لب التفاح، الأقحوان، القرط، البرسيم، البنفسج، المخل والفراشة. تتغير ألوان وزخارف الجوارب تبعاً لأعمار الصغار والكبار والطفل والعروس أو بحسب المكانة، كما تُحاك بأشكال متعددة الألوان ومتعددة الأنماط لجهاز الفتيات الشابات، لدى الجوارب التي يحيكها كبار السن في الأسرة قيمة معنوية، تُعرف قرية يني كارا آغاش في منطقة كاراجا بيه في بورصة باسم قروي الجوارب لأن الرجال والنساء معاً يحيكونها هناك.